(٢) هذا العنوان يدخل في باب الجزء الأول من الاقليم الرابع من ترتيب الادريسي في ن. م. ص: ١٦٥. (٣) هو أبو العباس شمس الدّين أحمد بن أبي بكر بن خلكان (٦٠٨ - ٦٨١/ ١٢١١ - ١٢٨٢) وكتابه المشار إليه هو «وفيات الأعيان، وأنباء أنباء الزمان». (٤) وفيات الأعيان: دار الثقافة بيروت، ١/ ٤٠. (٥) يرجع للنقل من ن. م. ص: ١٦٥. (٦) منذ الألف الثانية قبل ميلاد المسيح، أسس الفينيقيون ثم اليونان مستعمرات تجارية على سواحل اسبانيا المتوسطية وفي القرن الثالث قبل الميلاد، سيطرت قرطاج على القسم الشرقي منها ثم حل الرومان محل قرطاج في سنة ٢٠١ قبل الميلاد لكن سلطة الرومان لم تتركز من جراء المقاومة المحلية إلا في سنة ١٩ بعد الميلاد وبقيت السلطة في أيدي الرومان إلى أن حل محلهم الفيزيقوط (Visigoths) الذين استنجدت بهم روما لمقاومة الغزو الوندالي بإسبانيا، وهكذا فإن ما ذكره المؤلف فيما يلي من نصه نقلا عن غيره من المؤرخين العرب أن اليونان نزحوا إلى الأندلس تحت وطأة الاكتساح الفارسي هو محض خيال.