(١٠٠) الشاشية، وبالعامية «كبوس» وهو تحريف لكلبوش، وكانت هذه اللفظة رائجة إذ ذاك بجانب لفظة طاقية، حسب ما ترشدنا إليه وثائق الحكومة التونسية ووثائق متحف صفاقس للفنون والتقاليد الشعبية، وفي مصر تعني الطاقية غطاء للرأس من القطن، وتنعت الطاقية التونسية بالطربوش المغربي. (١٠١) يشير إلى محاولة جنوب فرنسا في صناعة الشاشيّة، هاته المحاولة التي أريد بها منافسة صناعة الشاشية التونسية والحدّ من رواج منتوجاتها في بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط، عن هذه المحاولة، أنظر على سبيل المثال ماسون (La Provence au XVIIIe siecle, P. Masson) باريس ١٩٦٦. ولوسيت فلانسي (L .Valensi) الإسلام والرأس مالية (Islam et capitalisme .Revue d' histoire moderne et contem poraine) ج.١٦، ١٩٦٩، ص: ٣٧٦ - ٤٠٠. وروني دوزي (R. Dozy, Supplement aux dictionnaires arabes, ٢/ ٧١) (١٠٢) مبالغة. (١٠٣) ساقطة من ش. (١٠٤) في ش وط: «خسر». (١٠٥) ساقطة من ش وت. ج. أمين، وأمناء الشواشين بتونس كانوا أهم الأمناء وأقواهم سلطة لأهمية صناعة الشاشية إذ ذاك. (١٠٦) كان جامع الزيتونة يقوم بدور أساسي في نشر العلم والمعرفة، والمؤلف يشير إلى النهضة العلمية والتعليمية التي عرفتها تونس خلال القرن الثامن عشر.