للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عدى بن عمرو بن مالك بن النجّار (١٣٣) الأنصارى. قال أبو سعيد بن يونس: كانت لرويفع بالمغرب وافريقية ولايات وفتوحات، وشهد قبلها فتح مصر واختط بها دارا.

وقال أبو عمر بن عبد البرّ: ولي معاوية بن أبي سفيان رويفع بن ثابت على طرابلس سنة ست وأربعين (١٣٤)، فغزا منها افريقية سنة سبع وأربعين (١٣٥)، ودخلها وانصرف من عامه. قال في «المعالم»: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن مكي (١٣٦) قال:

أخبرنا أحمد بن محمد (١٣٧) الأصبهاني، قال: أخبرنا محمد بن أحمد (١٣٨) / الرّازي، قال:

«أخبرنا محمّد بن أحمد (١٣٩) السّعدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد العكبري (١٤٠) قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي عن هارون الحربي قال: حدثنا أحمد ابن خالد السّرخسي، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق مولى تجيب (١٤١)، قال: أخبرنا حنش الصنعاني، قال: غزونا المغرب وعلينا رويفع ابن ثابت الأنصاري، فافتتحنا جزيرة (١٤٢) يقال لها جربة، فقام فينا رويفع خطيبا فقال: «إني لا أقول (١٤٣) فيكم إلاّ بما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم قام فينا يوم خيبر حين افتتحناها، فقال: «لا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره - يعني اتيان الحبالي من الفيء - ولا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيّبا حتى يستبرئها (١٤٤)، ولا يحل لأمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة


(١٣٣) في الأصول: «النجاري» والمثبت من المعالم ١/ ١٢٢.
(١٣٤) ٦٦٦ - ٦٦٧ م.
(١٣٥) ٦٦٧ - ٦٦٨ م.
(١٣٦) هو سبط الحافظ السلفي.
(١٣٧) في ط: «حمد» وفي ت وش: «أحمد» والمثبت من المعالم ١/ ١٢٣ وهو الحافظ السلفي.
(١٣٨) في الأصول: «أحمد بن محمد» والمثبت من المعالم.
(١٣٩) في الأصول: «أحمد بن محمد» والمثبت من المعالم.
(١٤٠) في الأصول وفي أصول المعالم: «البكري» والمثبت من محقق المعالم ١/ ١٢٣ هامش ١.
(١٤١) في الأصول وفي أصول المعالم: ابن مرزوق موسى التجيبي» والمثبت من محقق المعالم ١/ ١٢٣ هامش ٥.
(١٤٢) في الأصول وفي أصول المعالم: «قرية» والمثبت من محقق المعالم هامش ٦.
(١٤٣) في الأصول: «لا أقوم» والمثبت من المعالم.
(١٤٤) في الأصول: «من كان منكم. . . يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأتين شيئا من السّبي حتى يستبرئها» والمثبت من محقق المعالم ١/ ١٢٤ هامش ١ عن أسد الغابة.