للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجزية. وقال: أهل (٢٨) توزر من بقايا الرّوم الذين كانوا بافريقية قبل الفتح الاسلامي وكذلك أكثر أهل بلاد الجريد (٢٩) لأنهم من (٣٠) حين دخلوا (٣١) الإسلام أسلموا على أموالهم وفيهم قوم من العرب الذين سكنوها بعد الفتح (٣٢) وفيها أيضا من البربر الذين دخلوها في قديم الزّمان عند خروجهم من بلادهم أهـ‍ (٣٣).

واسم جالوت (٣٤) ضريس ابن لاوي بن نفجار بن لاوي الأكبر بن لوي بن قيس ابن الياس بن؟؟؟.

ولما دخلت قبائل البربر إلى المغرب تفرّقوا فنزلت مزّاتة ومغيلة وضريسة الجبال ونزلت لواتة أرض برقة ونزلت طائفة من هوّارة جبال نفّوسة ونزل الغير منهم بالمغرب الأقصى، ونزلت معهم قبائل مصمودة، فعمروا تلك البلاد (وقبائل البربر كثيرة، تذكر كل قبيلة عند ذكر بلادها وأمهات) (٣٥) القبائل زناتة، ونفزة، ونفزاوة، ولمطة، ومطماطة، وصنهاجة، وهوارة، وكتامة، ولواتة، وورفجوم (٣٦) ومزّاتة وصدراتة، ويصلاسن (٣٧)، ومديونة، وربوجة، ومداسة (٣٨)، وقالمة (٣٩)، وأوربة (٤٠)، وهطيطة، ووليطة، وبنو منهوس، وبنو سمجون، وبنو وارقلان، وبنو يسدران (٤١)، وورداسا، وبنو زيرجي (٤٢)، وزرهون، وزناتة، كلهم أبناء جالوت (٤٣) بن ضريس، ونفزاوة أبناء


(٢٨) في ت: «أن أهل».
(٢٩) في ت وط: «وأكثر أهل بلاد الجريد».
(٣٠) في رحلة التجاني: «في».
(٣١) في ط: «دخول».
(٣٢) في رحلة التجاني: «الافتتاح».
(٣٣) ينتهي النقل من رحلة التجاني ص: ١٦٠.
(٣٤) نسب جالوت عند التجاني ص: ١٤٣. وهو يخالف ما ذكره المؤلف وجعل نسبه يتصل بالبربر من الخرافات التي لا أساس لها واعتمد المؤلف على نزهة المشتاق مع اختلاف يسير في الألفاظ. ويبدأ نص الادريسي هكذا: «وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا. . .» ص: ٥٧ ويستمر في النقل من الادريسي بتصرف.
(٣٥) اختصر نزهة المشتاق وزاد عليها ما بين القوسين وبداية كلامها: «وقبائل البربر زناتة». . . ص: ٥٧.
(٣٦) في الأصول «وورنجوم» والمثبت من ن. م.
(٣٧) في الأصول «سيلاض» والمثبت من ن. م. ولعل الصّواب ويطلاسن.
(٣٨) في الأصول: «مراسة» والمثبت من ن. م.
(٣٩) في الأصول: «قسالة» والمثبت من ن. م. ص: ٥٧.
(٤٠) في الأصول: «وارنبة» والمثبت من ن. م.
(٤١) في الأصول: «بنو سبدان» والمثبت من ن. م.
(٤٢) في الأصول: «بنو ربرحي» والمثبت من ن. م.
(٤٣) في ت: «جالونا»، وفي ش: «جاتا» والمثبت من ن. م.