(٨٩) طبخ الفول بمناسبة رأس السنة المسيحية حسب تقويم يوليوس قيصر عادة بربرية قديمة، وما زالت موجودة إلى الآن ويسمونها الحاجوجة ويطلقونها أيضا على نفس الليلة الجديدة من رأس العام وكلمة حاجوجة محرفة عن كلمة الحاجوز فاعول بمعنى فاعل كفاروق بمعنى فارق وتطلق هذه اللفظة على الليلة الأولى من السنة الجديدة لأنها تحجز بين السنة القديمة والجديدة وجاء في التقويم الشمسي لخارطة علي بن محمد الشرفي الصفاقسي المحفوظة بالمكتبة الوطنية بباريس بالقسم العربي تحت عدد ٢٢٧٨ «وأول ليلة منه (أي يناير) ليلة العجوز وتسمى الحاجوز لأنها تحجز بين السنة والسنة» وانفرد علي الشرفي بادماج حاجوز في معنى العجوز واعتبر العجوز ليلة واحدة بينما يرى الوزير السراج في الحلل السندسية ١/ ٨٥ ويرى الزبيدى في تاج العروس ٤/ ٤٩ وغيرهم أن أيام العجوز سبعة أيام ابتداء من السادس والعشرين من فيفري وأنها سميت كذلك لأنها عجز الشتاء. (٩٠) لعب ضرب النار عادة بربرية قديمة أيضا بقي أثرها بمناسبة الاحتفال بموسم عاشوراء. أنظر: بلاد البربر الشرقية في عصر الزيريين، مصدر سبق ذكره ١/ ٣٨١. (٩١) ما بين القوسين لم يذكره المؤرخون المتقدمون كالتجاني وابن الأثير وابن خلدون ولعل المؤلف تلقّنه من الروايات الشعبية الشائعة في عصره. (٩٢) كذا في الأصول وفي «ليبيا منذ الفتح العربي» لأتوري روسي ص: ٨٨ وفي «طرابلس الغرب» لمحمد ناجي ومحمد نوري ص: ١٥٨ «أبو يحيى رافع بن مطروح» وفي الكامل لابن الأثير ١١/ ٢٠٤ «أبو محمد بن مطروح». والمؤلف ينقل عن ابن الأثير وخالفه في نقل كنية بن مطروح. (٩٣) زيادة عما في الكامل.