(١٣) بالأندلس وهم يسمّون مدينة اشبيلية حمص، وذلك أن بني أميّة لمّا حصلوا بالأندلس وملكوها سمّوا عدة مدن بها بأسماء مدن الشّام، معجم البلدان ٢/ ٣٠٤. (١٤) أي أهل تلمسان. (١٥) المعروف بابن الأحمر وهو محمد بن يوسف بن نصر يدعى بالشيخ وولده المتولي بعده محمّد المعروف بالفقيه وهو الذي استنجد بالمرينيين للجهاد في الأندلس. (١٦) وكان ذلك في المرة الثانية التي رجع فيها أبو يوسف إلى الأندلس في سنة ١٢٧٧ م، عن هذه الأحداث أنظر مثلا تاريخ شمال افريقيا ٢/ ١٧٢. (١٧) هو عمر بن يحيى بن محلى. (١٨) وبذل له مالا أيضا وتنازل ابن محلى عن مالقة لابن الأحمر. (١٩) وابن نصر هذا كان متقلبا يميل مع الريح حيث مالت، ولا يستنكف من مصادقة النّصارى حفاظا على ملكه وخوفا من السلطان أبي يوسف، ولمّا بان له سوء نيّة النّصارى وتكالبهم على بلاد المسلمين بادر إلى الصّلح مع الأمير أبي يوسف المريني، ومن هذا يظهر أنه انتهازي وصولي تهمّه بالدرجة الأولى مصلحته الشخصيّة لا مصلحة الاسلام ومستقبل جزيرة الأندلس. (٢٠) ١٢٨٦ - ١٢٨٧ م.