(٣١٨) الأصح «الرهادنة» كما ورد في رياض النفوس في ترجمة أبي محرز محمد الكناني ١/ ٢٨٠ «وهم باعة الأمتعة القديمة ولهم أسواقهم وهي متعارفة قديما والرهادنة ج رهدن ورهدون بفتح الراء في الأول وضمها في الثاني. والرهدون في الأصل طائر كالعصفور بمكة ويقال كذلك لأحمق. والرهدون الكذاب، ولعلهم سموا «الرهادنة» لهذا فإنهم يتوسلون إلى رواج سلعهم بالكذب غالبا». ويقال الرهادرة بعد أن عوضت الراء النون. وجاء في معالم الإيمان ٢/ ٣٧ - ٣٨ «وسوق الرهادرة عندنا اليوم: أصله للمخزن، وكان خرابا - وكان سوق الرهادرة للرعية الذي هو الآن للشواشين». وجاء في بعض وثائق ملكية في صفاقس «سوق الرهادرة» ويقصد به «سوق الربع» حيث تباع الملابس والأصواف. أنظر أبو بكر عبد الكافي، تاريخ صفاقس ١/ ٨٠ - ٨١ وفي مكانها في تاريخ الدولتين «سوق الدهانة» وأصلح المحقق بالهامش «رهادنة» ص: ١١٦. (٣١٩) ما بين القوسين ساقط من ش. (٣٢٠) في الأصول: «مائة» والتصويب من تاريخ الدولتين ص: ١١٧. (٣٢١) المراد به الفحم، وكأن اللفظة من أسماء الأضداد أو للتفاؤل، في اللهجة الدارجة يستعمل «البياض» بمعنى «الفحم» إلى الآن. وفيما يتعلق باسقاط مجابي هذه الأسواق راجع تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب لعبد الله الترجمان، لأنه أول من ذكر ذلك ونقل عنه من جاء بعده كصاحب تاريخ الدولتين وابن أبي دينار في المؤنس. (٣٢٢) باعة القش، الأشياء القديمة، ما يعبر عنه الآن بالخردة. (٣٢٣) ما بين القوسين ساقط من ش. (٣٢٤) في الأصول: «محدورا» والتصويب من تاريخ الدولتين ص: ١١٧.