(٥٠٤) والسبب أن خليل باي بينه وبين مراد باي مودّة محكمة، وآسفه ما وقع به من فتكة إبراهيم الشّريف، فغضب لذلك وناصب العداوة له كلّ ذلك ليثير غضب إبراهيم الشّريف ليكون هو المبتدئ بالحرب. الإتحاف ٢/ ٨٢. (٥٠٥) في الأصول: «تجري». (٥٠٦) «هذا وحاكم الجزائر إذ ذاك يغري خليل باي على تلك التّجرّؤات ويعده أنّه في نصرته، وكذلك يغري إبراهيم الشّريف بمثل ذلك، ومكاتيبه تزرع النصيحة في آذان كلّ من الفريقين بما يثير الفتنة ويوقد نارها، ويطير بأجنحة الحزم شرارها، وكان قهواجي عثمان منفيا بالجزائر بعد أن كان حاكما بطرابلس فجهّزه وأرسله إلى إبراهيم الشّريف إغراء في الحركة، وأرسل إثر ذلك مركبين لإبراهيم الشّريف يطلبهما موسوقين قمحا لأنّهم كانوا في قحط ومجاعة»: الحلل السّندسيّة ٢/ ٦٩٦ - ٦٩٧. (٥٠٧) في ٢٦ منه / ٢٦ أكتوبر ١٧٠٤ م. (٥٠٨) من السّنة المذكورة / ١٠ ديسمبر ١٧٠٤ م. (٥٠٩) في الأصول: «مدفع». (٥١٠) في الأصول: «بغلان محملان»، وفي الحلل: «وبغلتين بالمال» ٢/ ٦٩٧. (٥١١) ساقطة من ش وط. (٥١٢) وذلك بواسطة حسين بن علي كاهية إبراهيم الشّريف: الإتحاف ٢/ ٨٢.