(٦٠٠) «ولمّا طعن في السّنّ، وظهر فيه مبادئ الهرم مع مرض النّقرس المصاحب له، وعيل الصّبر بتعلل أهل الجزائر، لعلمهم بأنّه في قيدي شاخة ومرض، لاذ به رجال دولته، إمّا من تلقاء أنفسهم، أو بإيماء منه إلى ذلك، وطلبوا منه أن يولي عهده لابنه الشّاب المقتبل الخليق للرّئاسة، أبي محمّد حمّودة باي»: الإتحاف ٢/ ١٧٦. (٦٠١) هذا الدّعاء يشعر بأنّه يتكلّم عن باي عصره كما صرّح به بعد قليل. (٦٠٢) لم ينعزل تماما إذ كان إبنه حمّودة باشا يكتب الأوامر باسم والده ويأتيه بها، وما ارتضاه منها أمضاه بختمه، وردّ الباقي، وينوب إبنه في مغيبه إذا سافر بالمحلّة لاستخلاص الجباية: المرجع السّابق ص: ١٧٧. (٦٠٣) المعروفة بالجديدة، قرب تربته جوار صاباط عجم: الإتحاف ٢/ ١٧٤. (٦٠٤) الموجودة بقاياها بالحديقة العمومية على طريق المطار. (٦٠٥) وأبوابها وبرجها: المرجع السّالف ص: ١٧٥.