للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطويل]

أيا لائمي فيم (٣٠) الملامة والعذل ... وقلبي (٣١) من لوع الصّبابة لا يخل‍ [و]

دع اللوم واذكر لي حديث (٣٢) أحبتي ... فذكرهم عندي - وحق الهوى يحل‍ [و]-

إذا ذكروا يوما طربت لذكرهم ... واهتزّ مثل الغصن يعتاده (٣٣) ميل /

أهيم بهم شوقا إذا الصّبح قد بدا ... ويزداد بي شوق إذا جنّني الليل

سقوني حميّا حبهم غير مرّة ... ثملت بها سكرا، وما عاد لي عقل

حرام على قلبي السّلوّ وإن أبى ... عذول يرى أن السلوّ له حلّ

لئن كان يسلو الحبّ من يدّعي الهوى ... فعن حبّ من أهوى - وحقك لا أسل‍ [و] (٣٤) -

فلي فيك - يا عين عين الزّمان - محبة ... لها في فمي فرع، وفي مهجتي أصل

سميري سامرني (٣٥)، وكرّر حديث من ... بذكرهم يحيا (٣٦) الفؤاد ويبتل

أبي فارس عبد العزيز الذي غدا (٣٧) ... له بالفراتي نسبة ذكرها يحل‍ [و]

إمام له بين الأئمة منصب وقدر رفيع ... فوق نسر السما يعل‍ [و] (٣٨)

حليم، سليم الصدر، لا يستفزه ... سفيه، ولا يغريه من جاهل جهل

علا قدره، والعلم يرفع أهله ... ولم لا، وذا يقضي به العقل والنقل (٣٩)

فلو أن أهل المجد (٤٠) كانوا فريضة ... لكان لها من أجل عليائه عول


(٣٠) في ط: «كف». أنظر ديوان الشرفي ص: ٦٢.
(٣١) في بقية الأصول: «فقلبي».
(٣٢) في ت: «من حديث».
(٣٣) في ب وط: «يقتاده»، وفي ت: «بقتادة».
(٣٤) بعد هذا بيت في الديوان أسقطه المؤلف وهو: أو إن كان قوم بالأماكن قد سلوا وكان لهم في ذاك عن حبهم شغل
(٣٥) في ديوان الشرفي: «يسامرني».
(٣٦) في الأصول: «يحيى».
(٣٧) في الديوان: «ومن غدا».
(٣٨) بعد هذا بيت في الديوان أسقطه المؤلف وهو: أمين، كريم، منصف، ذو أناءة له بين أرباب العلا بالعلا كفل
(٣٩) بعد هذا بيت في الديوان أسقطه المؤلف وهو: له بين أرباب النهى المجد والعلا وبين ذوي الآراء له الرأي والعقل
(٤٠) في الديوان: «العلم».