ومنها تبرج النساء بشكل سافر في الأسواق والأماكن العامة.
ومنها بيع الحرمات كالمجلات الهابطة، والدخان، وأشرطة الفيديو، والأقراص التي تحتوي على أفلام هابطة، ومحلات بيع أشرطة الغناء.
ومنها انتشار النوادي التي تعرض فيها السينما والألعاب الرياضية المختلطة، والمسرحيات، ومحلات عرض الإنترنت.
ومنها خروج المغنيات والممثلات سافرات على شاشات القنوات الفضائية ليُهَيِّجنَ الغرائز ويَفتِنَّ الناس.
لذا ينبغي الإنكار على هؤلاء المجاهرين وإخبارهم بعظيم جرمهم، وأنهم يعرضون أنفسهم لعقوبة اللَّه تعالى في الدنيا والآخرة قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}[النور: ١٩]. فإذا كان مجرد الحب صاحبه مهدد بالعذاب فكيف بمن يجهر وينشر ويساعد على هذه الفواحش والمنكرات؟ ! ولذلك ينبغي على المسلم إذا ابتلِيَ بالمعصية أن يستتر بستر اللَّه وأن يبادر بالتوبة النصوح.
والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.