للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجله، وقد أخبره النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقتله ظلماً في حياته، وكانت هذه علامة من علامات النبوة، فروى الترمذي في سننه من حديث ابن عمر قال: ذكر النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتنة، فقال: «يُقْتَلُ فِيهَا هَذَا مَظْلُومًا» لِعُثْمَانَ (١)، وروى الترمذي في سننه من حديث عائشة أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «يَا عُثْمَانُ إِنَّهُ لَعَلَّ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ لَهُمْ» (٢).

رضي اللَّه عن عثمان وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا به في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) ص: ٥٨٠ برقم ٣٧٠٨، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (٣/ ٢١٠) برقم ٢٩٢٥.
(٢) ص: ٥٧٩ برقم ٣٧٠٥، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (٣/ ٢١٠) برقم ٢٩٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>