للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه المسافر فيقول: «أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ» (١).

خامساً: استحباب الخروج يوم الخميس، روى البخاري في صحيحه من حديث كعب بن مالك رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ (٢).

ويُستحب أن يكون أول النهار أو بالليل لما رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث صخر الغامدي رضي اللهُ عنه أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» (٣)، ولما رواه أبو داود في سننه من حديث أنس رضي اللهُ عنه أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: «عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ» (٤).

سادساً: استحباب طلب الرفقة الصالحة وتأميرهم على أنفسهم واحداً يطيعونه، روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنه أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ، مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ» (٥). وروى أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: «الرَّاكِبُ


(١) سنن ابن ماجه برقم ٢٨٢٥ وحسنه العراقي كما نقل ذلك الألباني رحمه الله في الكلم الطيب ص: ٥٩.
(٢) برقم ٢٩٥٠.
(٣) (٣/ ٤١٦) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٢٧٨) برقم ١٣٠٠.
(٤) برقم ٢٥٧١ وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٤٨٨) برقم ٢٢٤١.
(٥) برقم ٢٩٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>