قَولُهُ تَعَالَى: {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد (٨)} هذا هو جواب القسم، والكنود: الكفور الجحود لنعم الله، قاله ابن عباس، وقال الحسن: هو الذي يذكر المصائب وينسى النعم (١)، قال الشاعر:
وحال الإنسان شاهد عليه بذلك وإن أنكره بلسانه، والخير هو المال ومحبة الإنسان له شديدة كقَولِهِ تَعَالَى: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (٢٠)} [الفجر: ٢٠].