١ - تدريب العقل على التفكير المثمر والمفيد، فإن كثيرًا من المشاريع والمخترعات العظيمة كانت بدايتها فكرة.
٢ - تدوين الأفكار والخواطر وعدم تأجيلها، ويشمل ذلك الأفكار الجزئية والتفصيلية، فإذا لم تدون هذه التفاصيل ضاع الوقت والجهد بلا فائدة.
٣ - إفراد كل فكرة مهمة بملف مستقل حتى تكتمل وتصبح واضحة، فالمرء قد يفكر في أكثر من موضوع في وقت واحد، وقد يتوقف تفكيره في موضوع ما برهة من الزمن لسبب أو لآخر ثم يعاود التفكير فيه.
٤ - عرض هذه الأفكار في مراحلها الأولى على أصحاب الشأن المتخصِّصين، فقد يكون لأحدهم أثرٌ مفيدٌ في توجيه الفكرة وتصحيحها أو تطويرها.
٥ - عدم الربط بين الفكرة وتنفيذها، فقد يأتي شخص بالفكرة وينفذها غيره.
٦ - عدم الربط بين التفكير ووقت التنفيذ أو مكانه، فقد تكون الفكرة ناجحة لكن الوقت أو الزمان غير مناسبين لتنفيذها، فلا يصح إهمالها فقد يحتاج إليها في يوم أو في بلد ما.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن كثيرًا من القرارات التي لم تدرس ولم يفكر فيها تفكيرًا جيدًا كان مصيرها الفشل، وهذا يدل على