عقلًا، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن، {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا} [آل عمران: ٣٠] (١).
ومن فوائد محاسبة النفس:
أولًا: الاطِّلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.
ثانيًا: دليل على الخوف من الله والاستعداد للقائه.
ثالثًا: تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران.
رابعًا: محاسبة النفس في الدنيا تريح المؤمن يوم القيامة.
خامسًا: فيه امتثال لأمر الله تعالى.
سادسًا: تبعد عن الغفلة، والاستمرار في المعاصي، والذنوب.
سابعًا: تعين المؤمن، وتساعده في استدراك ما نقص من الفرائض، والنوافل.
ثامنًا: تثمر محبة الله ورضوانه.
تاسعًا: أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه، فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه، وهي قليلة المنفعة جدًّا.
عاشرًا: أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها
(١) «إغاثة اللهفان» لابن القيِّم (١/ ١٤٧ - ١٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute