للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الذهبي: صدق والله فهنيئًا له (١).

وكانت وفاته سنة خمس وخمسين من الهجرة، في قصره بالعقيق، وأَوصى أن يُدفن في جبة صوف، وقال: لقيت المشركين فيها يوم بدر وإنما خبأتها لهذا اليوم، وعمره آنذاك ثمانية وسبعون عامًا، ودُفِنَ بالبقيع، رضي الله عن سعد وجزاه عن الإِسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا به في دار كرامته.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) سير أعلام النبلاء (١/ ١٢٢ - ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>