للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كثير: «كانت أم حبيبة من سيدات أمهات المؤمنين، ومن العابدات الورعات» (١).

ومنهن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية وهي أخت زينب بنت خزيمة لأمها أم المؤمنين وأم المساكين.

ومن فضائلها: أنها روت الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة عنها: أما إنها كانت من أتقانا، وأوصلنا للرحم (٢).

وكانت ميمونة آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن دخل بهن. قال ابن القيم رحمه الله: «ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم توفي عن تسع، وكان يقسم منهن لثمان عائشة، وحفصة، وزينب بنت جحش، وأم سلمة، وصفية، وحبيبة، وميمونة، وسودة، وجويرية، وأول نسائه لحوقًا به بعد وفاته زينب بنت جحش سنة عشرين، وآخرهن موتًا أم سلمة سنة اثنين وستين في خلافة يزيد» (٣).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) البداية والنهاية (١١/ ١٦٦) باختصار.
(٢) مستدرك الحاكم (٥/ ٤٢) برقم ٦٨٧٨، والطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ١٣٨).
(٣) زاد المعاد (١/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>