للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّت} وَ {اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ} (١).

هذه السورة (العلق) سورة عظيمة، ابتدأها الله تعالى بما مَنَّ به على رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحي، ثم اختتمها بالسجود والاقتراب من الله عز وجل.

وقد اشتملت هذه السورة على فوائد كثيرة، لعل الله ييسر بيانها في كلمة مستقلة، ومن أعظمها: اشتمالها على الأمور الثلاثة التي بمعرفتها يستقيم حال العبد في دنياه وأُخراه، وهي:

١ - مما خُلق.

٢ - لما خُلق.

٣ - إلى أين مصيره.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا القيام بطاعته، والقرب منه، وأن يجعلنا من أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين، وعباده الصالحين، إنه على كل شيء قدير (٢).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) برقم (٥٧٨).
(٢) تفسير القرآن الكريم جزء عم، للشيخ ابن عثيمين (ص: ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>