للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يصدقه ولا يكذبه، ولا يواليه ولا يعاديه، ولا يصغي إلى ما جاء به ألبتة (١). اهـ.

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل، والجاد، والخائف؛ إلا المكره. قال تعالى: {إِلَاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦] وكلها من أعظم ما يكون خطرًا، وأكثر ما يكون وقوعًا، فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه (٢). اهـ.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) مدارج السالكين (١/ ٣٦٦ - ٣٦٧).
(٢) مجموعة التوحيد (ص: ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>