للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، فإذا ختمها، قال: آمين.

- ثم يقرأ بعد ذلك سورة: طويلة تارة، وقصيرة تارة، ومتوسطة تارة، وكان يطيل قراءة الفجر أكثر من سائر الصلوات، وكان يجهر بالقراءة في الفجر والأُوليين من المغرب والعشاء، ويُسرُّ القراءة فيما سوى ذلك، وكان -صلى الله عليه وسلم- يطيل الركعة الأولى من كل صلاة على الثانية.

- ثم يرفع يديه كما رفعهما في الاستفتاح، ثم يقول: الله أكبر، ويَخِرُّ راكعًا، ويضع يديه على ركبتيه مُفَرَّجَتي الأصابع، ويُمَكِّنهُما، ويمد ظهره، ويجعل رأسه حياله: لا يرفعه ولا يخفضه، ويقول: سبحان ربي العظيم.

- ثم يرفع رأسه قائلًا: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه كما يرفعهما عند الركوع.

- فإذا اعتدل قائمًا؛ قال: ربنا لك الحمد، وكان يطيل هذا الاعتدال.

- ثم يكبر، ويخر ساجدًا، ولا يرفع يديه، فيسجد على جبهته وأنفه ويديه وركبتيه وأطراف قدميه، ويستقبل بأصابع يديه ورجليه القبلة، ويعتدل في سجوده، ويمكِّن جبهته وأنفه من الأرض، ويعتمد على كفيه، ويرفع مرفقيه، ويجافي عضديه عن جنبيه، ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>