للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ثم يرفع رأسه قائلًا: الله أكبر، ثم يفرش رجله اليسرى، ويجلس عليها، وينصب اليمنى، ويضع يديه على فخذيه، ثم يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني.

- ثم يكبر ويسجد، ويصنع في الثانية مثلما صنع في الأولى.

- ثم يرفع رأسه مكبرًا، وينهض على صدور قدميه، معتمدًا على ركبتيه وفخذيه.

- فإذا استتم قائمًا، أخذ في القراءة، ويصلي الركعة الثانية كالأولى.

- ثم يجلس للتشهد الأول مفترشًا كما يجلس بين السجدتين، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، ويضع إبهام يده اليمنى على أصبعه الوسطى كهيئة الحلقة، ويشير بأصبعه السبابة، وينظر إليها (١)، ويقول: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وكان -صلى الله عليه وسلم- يخفف هذه الجلسة (٢).


(١). قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء؛ لأن لفظ الحديث (يحركها يدعو بها) فكلما دعوت حرك إشارة إلى علو المدعو سبحانه وتعالى. الشرح الممتع (٣/ ١٤٦).
(٢). قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- بعد كلامه على التشهد الأول: ثم يصلي على النبي الصلاة الإبراهيمية لعموم الأحاديث الواردة في الأمر بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد، وإن تركها في التشهد الأول فلا حرج؛ لأنه قد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض الأحاديث أنه نهض إلى الثالثة بعد الشهادتين ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم-. انظر صفة الصلاة للشيخ ابن باز -رحمه الله-.

<<  <  ج: ص:  >  >>