للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الثَّالِثَةِ: لِمَنْ شَاءَ» (١).

٤ - ركعتان قبل صلاة العشاء لحديث عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ، وَبَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: لِمَنْ شَاءَ» (٢).

الخامس: صلاة الحاجة أو السبب، ومنها صلاة الاستخارة لقول جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخْيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ .... الحديث» (٣).

ومنها صلاة التوبة، لما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} [آل عمران: ١٣٥]» (٤).

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَام فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ - أَوْ أَرْبَعًا شَكَّ سَهْلٌ- يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ


(١). برقم (١١٨٣).
(٢). صحيح البخاري برقم (٦٢٤).
(٣). صحيح البخاري برقم (٦٣٨٢).
(٤). برقم (١٥٢١)، وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في صحيح سنن أبي داود (١/ ٢٨٣) برقم ١٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>