للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَاصِ ابْنَةَ ابْنَتِهِ زَينَبَ، فَقَالَ: «تَحَلِّيْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ» (١).

ويُهدى للأقرب من القرابة أو النسب، أو المكان، روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أعتقت وليدة لها، فقال لها: «وَلَوْ وَصَلْتِ بَعْضَ أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكِ» (٢).

وروى البخاري في صحيحه من حديث طلحة بن عبد الله رجل من بني تميم بن مرة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا» (٣).

وهناك هدايا لا ترد، فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ (٤).

وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي

هريرة -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ، طَيِّبُ الرِّيحِ» (٥).


(١). برقم ٤٢٣٥، وحسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٧٩٦) برقم ٣٥٦٤.
(٢). صحيح البخاري برقم ٢٥٩٤، وصحيح مسلم برقم ٩٩٩.
(٣). صحيح البخاري برقم ٢٥٩٥.
(٤). برقم ٢٥٨٢.
(٥). برقم ٢٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>