للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاختصاص بإبراهيم - عليه السلام -أزيد مما له من موسى - عليه السلام - لمقام الأبوة، ورفعة المنزلة، والاتباع في الملة.

١١ - أن الجنة والنار قد خُلقتا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «عُرِضَتْ عَلَيَّ الَجَنَّةُ وَالنَّارُ» (١).

١٢ - استحباب الإكثار من سؤال الله تعالى، وتكثير الشفاعة عنده، لما وقع منه - صلى الله عليه وسلم - في إجابته مشورة موسى عليه السلام في سؤال التخفيف.

١٣ - فضيلة الاستحياء.

١٤ - بذل النصيحة لمن يحتاج إليها، وإن لم يُستشر الناصح في ذلك (٢).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١). صحيح البخاري برقم ٣٣٤٢، وصحيح مسلم برقم ١٦٣، حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: «أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فإِذَا فِيهَا جَنَاِبذُ اللُّؤْلُؤ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ .. الحديث». مسند الإمام أحمد (١٩/ ٢٤٤) برقم ١٢٢١١، وقال محققوه: حديث صحيح.
(٢). انظر: فتح الباري (٧/ ٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>