للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونخاف عذابك، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهوي ساجدًا» (١).

وروى البيهقي بسنده إلى عبيد بن عمير أن عمر - رضي الله عنه - قنت بعد الركوع فقال: «اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق» (٢).

وروى البيهقي كذلك بسنده إلى عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه قال: «صليت خلف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى


(١). (٢/ ١٥٥ - ١٥٦) برقم ١١٠٠، وأصله في صحيح البخاري برقم ٢٠١٠ إلى قوله: يقومون أوله.
(٢). سنن البيهقي (٤/ ١٥٣) برقم ٣١٨٦، قال البيهقي: صحيح موصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>