للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُسمونه (التغبير)، وخاصة عندما تُجعل على شكل أناشيد جماعية، وتُسمى (إسلامية) فهذا ليس له أصل في الدِّين، وممن قال بذلك الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء - (١).

«وبالنسبة للمقاصد فإن المتتبع لأحوال المنشدين، ومقابلاتهم يجد أنهم يتخذون النشيد وسيلة من وسائل الدعوة في هذا العصر ويعتبرونه بديلًا عن الغناء المحرم؛ بل ويطلبون من الله التوفيق في إخراجه على الصورة المرضية، مما يجعل هذا النشيد بهذا المقصد موافق للسماع الصوفي في التعبد والتقرب، خاصة وقد أدخلوا الإيقاع المؤثر على النشيد فلم يعد بينهما فرق يُذكر. والله المستعان.

تعقيب العلماء على وصف النشيد بـ (الإسلامي)

هذا الوصف للنشيد بأنه (إسلامي) جاء من قبل المنشدين والمروجين للأناشيد، من باب إعطائها صفة المشروعية، وأنها ليست مثل الغناء المحرم، ولكن كثيرًا من العلماء اعترضوا على هذا الاسم، ومن هؤلاء العلماء» (٢):

- الشيخ حمود بن عبد الله التويجري - رحمه الله -، حيث قال: «وأما


(١). انظر: البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد لعبد الله السليماني ص ٤٩.
(٢). حكم النشيد الإسلامي للأخت حنان بنت علي اليماني ص ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>