مفتقر إلى هداية الله، فهذا معنى صحيح ولا حرج فيه، ولو كانت العبارة:(شورك ثم هداية الله) لكان أولى.
ثالثًا: قول: (مسكين) لمن حصل له أذى: يعني لماذا يحصل له هذا، يقال في هذا اللفظ ما قيل في اللفظ الأول.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (١)
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد الله بن غديان ... صالح الفوزان ... عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
كما سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
يقول السائل: نسمع كثيرًا أن فلانًا حظه حسن، وفلان حظه سيئ، ما مدى كون الإيمان بالحظ جائزًا من عدمه؟
الجواب: على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره، فيصبر على الضراء، ويشكر الله ويحمده على السراء، وعليه أن يؤمن بأن الله قسم الأرزاق بين عباده، وفاوت بينهم في آجالهم وأعمالهم، وهم أجنة في بطون أمهاتهم، ولله الحكمة فيما يقضي ويقدر، وعلى كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله سبحانه، المتفضل بها، والموفق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره، وذلك من
(١). فتاوى اللجنة الدائمة، (٢٦/ ٣٦٠ - ٣٦١) برقم ٢١٣٠٥.