للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحقيق توحيد الربوبية، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده، فلا ينسب الخير والنعم، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (١)

عضو ... عضو ... عضو

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان

نائب الرئيس ... الرئيس

عبدالعزيز آل الشيخ ... عبدالعزيز بن عبد الله بن باز

السؤال الأول من الفتوى رقم (٢١٦٧٥):

بعض الناس يقولون: قمنا وقام الله معنا، وبعض الأحيان يقولون: (يا أمي)، فما الحكم؟

أولًا: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنا): أي أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكن الأولى ترك هذه العبارة، بعدًا عن اللبس والإيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ: (قمنا وأعاننا الله).

ثانيًا: قول بعض الناس: (يا أمي): في حال القيام، أو الجلوس لا يجوز؛ لأنه نداء لغائب، أو ميت، ليعين على أمر


(١). فتاوى اللجنة الدائمة، (٢٦/ ٣٦٨ - ٣٦٩) برقم ٢٠٧٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>