لوحظ من الدراسة أن النساء اللاتي تناولن التمر أظهرن توسع عنق الرحم لديهن أكثر من المجموعة الأخرى بنسبة مرة ونصف، كما كانت نسبة بقاء الأغشية الجنينية سليمة أكثر من المجموعة الثانية بنسبة مرة وثلث.
بلغت نسبة الولادة الطبيعية في المجموعة الأولى، أي من تناولن التمر ٩٦%، أما في المجموعة الثانية، فقد بلغت ٧٩%، وانخفض استخدام المجموعة الأولى للأوكسيتوسين المحرض للولادة إلى النصف تقريبًا.
كما أظهرت الدراسة أن مرحلة ما قبل الولادة كانت أقصر لدى مجموعة النساء الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية؛ فقد استغرقت المجموعة الأولى ٥١٠ دقيقة، والمجموعة الثانية ٩٠٦ دقيقة إلى النصف تقريبًا، وخلُصت الدراسة إلى أن تناول التمور قبل الولادة بأربعة أسابيع يقلل بشكل كبير حاجة الحامل إلى عملية تحريض الولادة، كما يؤدي ذلك إلى ولادة أفضل» (١).
يؤكل التمر على ثلاث مراحل من مراحل نموه، يؤكل بسرًا، ورطبًا، وتمرًا.
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
(١) المصدر: موسوعة الملك عبد الله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الصحية.