(٢) أخرج ذلك البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة زمن الفتح برقم ٤٢٩٨، ٤٢٩٩. (٣) أخرج استعمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عتَّاب بن أسيد على مكة: الطيالسي في مسنده برقم ١٤٥٣، وأورده الحافظ في الإصابة (٧/ ٦٣) وحسن إسناده. (٤) قال الإمام النووي - رحمه الله - تعالى في شرح مسلم (١٢/ ١٥٨): الطلقاء: بضم الطاء وفتح اللام، وهم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح، سموا بذلك؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مَنَّ عليهم وأطلقهم، وكان في إسلامهم ضعف. (٥) سيأتي بعد قليل عن الحديث على شجرة ذات أنواط ما يدل على أن الإسلام لم يتمكن من قلوبهم.