للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينهم من حرب بعاث وغيرها، فزال ذلك كله بالإسلام، كما قال تعالى: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال:٦٣].

٨ - إقامة الحجة على الخصم وإفحامه بالحق عند الحاجة إليه.

٩ - حسن أدب الأنصار في تركهم المماراة والمبالغة في الحياء.

١٠ - فيه مناقب عظيمة لهم لما اشتمل على ثناء الرسول - صلى الله عليه وسلم - البالغ عليهم، وأن الكبير ينبه الصغير على ما يغفل عنه، ويوضح له وجه الشبهة ليرجع إلى الحق.

١١ - المعاتبة واستعطاف المعاتب وإعتابه عن عتبه بإقامة حجة من عتب عليه والاعتذار والاعتراف.

١٢ - فيه علم من أعلام النبوة لقوله: «ستلقون بعدي»، فكان كما قال.

١٣ - وفيه أن من طلب حقه من الدنيا لا عتب عليه في ذلك.

١٤ - جواز تخصيص بعض المخاطبين في الخطبة.

١٥ - تسلية من فاته شيء من الدنيا مما حصل له من ثواب الآخرة، والحض على طلب الهداية والألفة والغنى، وأن المنة لله ورسوله على الإطلاق، وتقديم جانب الآخرة

<<  <  ج: ص:  >  >>