للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعز فوق معسكرات السواديس ... إلى قصدت اللي بالأشياء رحومي

يا زينهن عقب النكوفة مقاويس ... وعلى الطريح مصوبرات كظومي

ومما جاء من الشعر في الخيل:

أَحِبُّوا الخَيْلَ وَاصْطَبِرُوا عَلَيْهَا ... فَإِنَّ العِزَّ فِيهَا والجَمَالَا

إِذَا مَا الخَيْلُ ضَيَّعَهَا أُنَاسٌ ... رَبَطْنَاهَا فَأَشْرَكَتِ العِيَالَا

نُقَاسِمُهَا المَعِيشَةَ كُلَّ يَوْمٍ ... وَنَكْسُوهَا البَرَاقِعَ وَالجِلَالَا

يقول المتنبي:

أَعَزُّ مَكَانٍ فِي الدُّنَا سَرْجُ سَابِحٍ ... وَخَيْرُ جَلِيسٍ فِي الزَّمَانِ كِتَابُ

ومن الأمثلة: الخيل ميامين: أي مباركات.

روى مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رئي وهو يمسح فرسه بردائه، فسُئل عن ذلك فقال: «إِنِّي عُوتِبْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْخَيْلِ» (١).

قال ابن حجر - رحمه الله -: «روى أبو عبيدة في كتاب الخيل أنهم كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات، وروى الوليد بن مسلم في الجهاد له من طريق عبادة بن نسي وابن محيريز أنهم كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات


(١) موطأ مالك برقم ١٤٠٤، وقال محققه: حسن لغيره، وحسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في السلسلة الصحيحة برقم ٣١٨٧، ووصله أبو عبيدة في كتاب الخيل عن يحيى بن سعيد عن شيخ من الأنصار، وقال: في إذالة الخيل، وله من مرسل عبد الله بن دينار، قال: «إن جبريل بات الليلة يعاتبني في إذالة الخيل»، قال الزرقاني: أي امتهانها. ينظر شرح الزرقاني على الموطأ (٣/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>