للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما اجتمع فيه من التغذية والدموية، ولاعتباره حال الطفولية، وموافقته للفطرة الأصلية» (١).

٢ - أكل لحومها: قال الله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٢١)} [المؤمنون: ٢١].

وفي صحيح مسلم من حديث جابر - رضي الله عنه -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نحر هديه وكان مئة ناقة، أمر من كل ناقة بضعة «وهي القطعة» من اللحم فطبخت فشرب من مرقها، وأكل من لحمها» (٢).

ولحوم الإبل من أنفع اللحوم لمن اعتادها، تُقوى بها الأجسام وتشتد، لا سيما التي ترعى البوادي، وتأكل أحرار البقول.

٣ - ركوب الإبل: وللركوب نوع من الإبل توصف بالنجائب، وتسمى في زماننا الجيش، وتتميز بسرعتها، والراحة في الركوب عليها لحسن سيرها، مع تحملها لقطع المسافات الطويلة، والصبر على الجوع والعطش، ولا تعرف هذه الصفات مجتمعة في غير الإبل.

ووردت السنة بمشروعية المسابقة على الإبل، وإجازة أخذ


(١) الطب النبوي ص ٣٠١.
(٢) برقم ١٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>