غفلته، كما قال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (٩٧) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٩٨) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (٩٩)} [الأعراف: ٩٧ - ٩٩].
٩ - أن ما ينزل بالعباد من عقوبات هو بتدبير وتقدير من رب العباد، قال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩)} [القمر: ٤٩].
١٠ - الدلالة على مكر الله بأصحاب الجنة؛ حيث أتلف الله جنتهم من غير أن يشعروا بشيء من ذلك، ولذا قاموا في الصباح مسرعين مستخفين.
١١ - أن صاحب القصد السيئ يعاقب بنقيض قصده شرعًا وقدرًا.
١٢ - أن التسبيح والذكر يمنع صاحبه من التمادي في العصيان، ويرفع العقاب، كما قال تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)} [الصافات: ١٤٣ - ١٤٤].
١٣ - أن أصحاب الجنة اعترفوا بذنبهم وسبحوا ربهم.
١٤ - أن أصحاب الجنة مسلمون، فقولهم: {سُبْحَانَ رَبِّنَا} [الإسراء: ١٠٨] فيه إقرار بتوحيد الربوبية، وقولهم: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (٣٢)} [القلم:٣٢] فيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute