للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ» (١) (٢). لكن لا يجوز للعبد أن يسأل ذلك، بل يسأل الله العفو والعافية.

٢٠ - أن المعاصي سبب لزوال النعم، قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (١١٢)} [النحل:١١٢]».

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) سنن الترمذي برقم ٢٣٩٦، وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح الترمذي (٢/ ٢٨٥)، برقم ١٩٥٣: حديث حسن صحيح.
(٢) تفسير جزء تبارك وفوائده وأحكامه للشيخ عبدالرحمن البراك ص ٨٣ - ٨٧، باختصار وتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>