قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: «فانظر إلى فاطمة بضعة النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف استقبحت أن يصف الثوب المرأة وهي ميتة، فلا شك أن وصفه إياها وهي حية أقبح وأقبح». أهـ
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(١) قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٤٣) والسياق له، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٤ - ٣٥) أتم منه وفيه: أن أسماء صنعت لفاطمة نعشًا كما كانت وصفت لها. أخرجاه من طريق أبي العباس السراج محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن موسى المخزومي عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر وعن عمارة بن المهاجر عن أم جعفر، وأخرج البيهقي (٣/ ٩٦) القطعة الأخيرة منه (يا أسماء .. الخ) من طريق أخرى عن قتيبة بن سعيد وعبد الله بن نافع عن محمد بن موسى به، لكن ابن نافع لم يذكر فيه عمارة بن المهاجر، قال ابن التركماني: في سنده من يحتاج إلى كشف حاله، قلت: وهم: المخزومي هذا، وعوف بن محمد وعمارة لم أجد من ترجمهم، وأما أم جعفر هذه فلها ذكر في تهذيب التهذيب وغيره، وتُكنى أم عون أيضًا. أهـ جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ص ١٣٥ - ١٣٦.