للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلف بغير الله، وقول: «ما شاءَ اللَّهُ وشِئْتَ»، وقول: «لَوْلَا اللَّهُ وَفُلَانٌ»، و «وَلَوْلَا اللَّهُ ثُمَّ فُلَانٌ» .. وهكذا.

أما الأفعال فهي كثيرة جدًّا مثل: تعليق التمائم خوفًا من العين، أو لبس الحلقة، أو الخيط لرفع البلاء أو دفعه، هذا مع اعتقاده أنها سبب لرفع البلاء أو دفعه، فإن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها، فهذا شرك أكبر.

«والتمائم: شيء يعلق على الأولاد من العين أو الجن، وقد تعلق على المرضى والكبار، وقد تعلق على الإبل ... ونحو ذلك، ويسمى ما يعلق على الدواب الأوتار، وهي من الشرك الأصغر، وحكمها حكم التمائم» (١).

قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: «ولا تزال هذه الضلالة - أي التمائم - فاشية بين البدو والفلاحين وبعض المدنيين، ومثلها الخرزات التي يضعها بعض السائقين أمامهم في السيارة يعلقونها على المرآة، وبعضهم يعلق نعلًا في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها، وغيرهم يعلقون نعل فرس في واجهة الدار والدكان، كل ذلك لدفع العين - كما زعموا - أو غير ذلك مما عم وطم بسبب الجهل بالتوحيد وما ينافيه من الشركيات


(١). فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - (١/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>