للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بعدما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال (١).

ومنها: موقفه - صلى الله عليه وسلم - مع ابن أبي موسى الأشعري، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي. وكان أكبر ولد أبي موسى (٢).

وكان عادة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ولد لأحد منهم ولد أن يأتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقبله ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة.

ومنها: موقفه مع ابن عباس - رضي الله عنهما -: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أتى الخلاء، فوضعت له وضوءًا، فلما خرج قال: «مَنْ وَضَعَ هَذَا؟» فأُخبر، فقال: «اللهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» (٣)، وفي رواية البخاري: ضمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ» (٤).

وفي مسند الإمام أحمد أن ميمونة? هي التي أخبرته بذلك، وأن ذلك كان في بيتها ليلًا، وأنه قال: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ


(١). صحيح البخاري برقم ٥٨٨٤، وصحيح مسلم برقم ٢٤٢١.
(٢). برقم ٥٤٦٧.
(٣). صحيح البخاري برقم ١٤٣، وصحيح مسلم برقم ٢٤٧٧.
(٤). صحيح البخاري برقم ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>