للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالصحة والعافية والمال ونحو ذلك، والكل نعمة الله.

قال ابن القيم - رحمه الله -: «فنعمة الشكر أجل من نعمة المال والجاه والولد والزوجة (١) ونحوها».

٥ - روى الإمام أحمد في مسنده من حديث مطرف قال: «قال عمران بن حصين - رضي الله عنه -: إني لأحدثك بالحديث اليوم لينفعك الله به بعد اليوم، اعلم أن خير عباد الله يوم القيامة الحمادون» (٢).

قال السندي - رحمه الله -: «الحمادون: أي الذين يكثرون الحمد لله تعالى في كل حال، فإن من فضيلة الحمد الرضا عنه تعالى في كل حال» (٣).

٦ - روى مسلم في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا» (٤).


(١) عدة الصابرين (ص ١٦٩).
(٢) (٣٣/ ١٢٥) برقم (١٩٨٩٥)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(٣) حاشية المسند (٣٣/ ١٢٧).
(٤) برقم (٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>