للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الأَيْدِيَ، وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا» (١).

وقالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بعدما دفن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يَا أَنَسُ، أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التُّرَابَ؟ ! » (٢).

قال الشاعر:

اصبر لكل مُصيبةٍ وتَجَلدِ ... واعلمْ بأن المَرءَ غَيرَ مُخَلَّد

وإذا أتَتكَ مصيبةٌ تَشْجَى بها ... فاذْكر مُصَابَكَ بالنبي محمدِ (٣)

اللهم احشرنا في زمرته، وأوردنا حوضه، واجعلنا من أتباعه.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) برقم (٣٦١٨)، وقال ابن كثير: إسناده على شرط الشيخين، وقال الترمذي: حديث غريب صحيح.
(٢) صحيح البخاري برقم (٤٤٦٢).
(٣) انظر: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، وأثر ذلك على الأمة، للشيخ خالد أبو صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>