للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكفريات ما يُخْرِجُ من دائرة الإسلام، وللأسف إن كثيرًا من عوام السنة لا علم له بهذه الكفريات، لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس (١).

وأوَدُّ أن أبيِّن بعضًا من معتقداتهم الباطلة إجمالاً، من خلال كتبهم ومراجعهم التي تُعتَمَد عندهم:

أولاً: عقيدتهم في الأئمة الاثني عشر: ذكر الكليني في كتابه «أصول الكافي» - وهذا عندهم من أوثق الكتب، مثل «صحيح البخاري» عند أهل السنة -: أن الأئمة إذا شاؤوا أن يعلموا علموا، وأنهم يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم (٢)؛ بل وصل الأمر إلى ادِّعاء الألوهية لهم، قال هاشم البحراني في كتابه «ينابيع المعاجز وأصول الدلائل» - وهو يتحدث عن الأئمة الاثني عشر -: «إن عندهم علم ما في السماء، وعلم ما في الأرض، وعلم ما كان، وعلم ما يكون، وما يحدث بالليل والنهار، وساعة وساعة، وعندهم علم النبيين وزيادة» (٣).

وقال شيخهم المعاصر - عبد الحسين الأميني النجفي - في كتابه «الغدير»: «إن الأئمة أولاد اللَّه ومن صلب علي» (٤)، وسمعت أحد مشايخهم في شريط مسجَّل وهو يقول: «إن المهدي المنتظر دخل


(١) بطلان عقائد الشيعة وبيان زيغ معتنقيها ومفترياتهم على الإسلام من مراجعهم الأساسية للعلامة محمد التونسوي ص: ٥ - ٦.
(٢) (١/ ٢٥٨ - ٢٦٠).
(٣) الباب الخامس ص: ٣٥ - ٤٢.
(٤) (١/ ٢١٤ - ٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>