للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنتظر يُحيي أبا بكر وعمر رضي اللهُ عنهما، ثم يصلبهما على جذع نخلة، ويقتلهما كل يوم ألف قتلة (١)؛ وسمعت أحد مشايخهم في شريط مسجل وهو يقول: أبو بكر، عمر، عثمان، أصحاب العقبة الأولى، أصحاب العقبة الثانية، التسعة من العشرة كلهم في النار.

قال عبد اللَّه بن محمد الأندلسي:

إن الروافِضَ شرُّ من وَطِئَ الحَصَى

مِنْ كُلِّ إِنسٍ ناطقٍ أو جانِ

قدحُوا النبي وَخَوَّنُوا أصْحَابَهُ

وَرَمَوهُم بالظُّلْمِ والعُدْوَانِ

حَبُّوا قَرَابَتَهُ وَسَبُّوا صَحْبَهُ

جَدَلانِ عِنْدَ اللَّهِ مُنتَقِضانِ

وقال آخر:

وَدَعْ عَنْكَ دَاعِيَ الرَّفْضِ والبِدَعِ التِي ... يقوُدُكَ دَاعِيهَا إِلى النَّارِ والعَارِ

وسِر خَلْفَ أَصْحَابِ الرسُولِ فَإِنَّهُم ... نُجومُ هُدًى في ضَوْئِها يَهْتدِي السارِي ... وَعُج عَنْ طريِقِ الرفْضِ فَهُوَ مُؤسس

على الكُفرِ تأسيساً على جُرُفِ هارِ ... هُمَا خطَّتان إما هُدًى وسعادةً

وإما شَقاءُ معَ ضلَالةِ كُفَّار ... فأيُّ فَرِيقينا أَحَقُّ بأَمْنِهِ

وأَهْدَى سَبِيلاً عِنْدَما يَحْكُمُ البَارِي ... أَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ الرَّسُولِ وَخَا

لَفَ الكِتَابَ ولَمْ يَعْبَأ بثابِتِ الأخْبَارِ ... أم المُقْتدِي بالوَحْي يَسْلُكُ مَنْهَجَ الصحَا ... بَةِ مَعَ حُبِّ القَرَابَةِ الأَطْهَارِ

رابعًا: عقيدتهم في أهل السنَّة: تقوم عقيدة الرافضة في استباحة أموال ودماء أهل السنة، جاء في كتاب «الأنوار النعمانية»: أنهم كفار أنجاس بإجماع شيوخ الشيعة الإمامية، وأنهم شر من


(١) إيقاظ من الهجعة بتفسير البرهان على الرجعة للحر العاملي ص: ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>