للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانَ فِي قَصَصِهِمْ

قَالَ: يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ قَالَ: مَعْرُوفَةٌ لِذَوِي الْعُقُولِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ قَتَادَةَ مَا كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى قَالَ: الْفِرْيَةُ: الْكَذِبُ، وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: الْقُرْآنُ يُصَدِّقُ الْكُتُبَ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهُ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى أَنْبِيَائِهِ كَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ جَمِيعَهُ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ فَصَلَ اللَّهُ بَيْنَ حَلَالِهِ وَحَرَامِهِ، وَطَاعَتِهِ ومعصيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>