إذا أعطاه الله صحة وغنى فرح، وإن يصبه بلاء وشدة بما قدمت يداه من الذنوب فإنه كثير الكفر والجحود ٤/ ٦٢٣ عدم مؤاخذته بجناية غيره، واختصاص المهتدي بهدايته والضالّ بضلاله ٣/ ٢٥٦ ليس للإنسان إلا أجر سعيه وجزاء عمله، وإن هذا العمل سيكشف له ويعرض عليه ويجزاه ٥/ ١٣٧- ١٣٩ يبعث الله جميع أجزاء الإنسان وخص العظام لأنها قالب الخلق ٥/ ٤٠٣- ٤٠٤ وقدرة الله على تسوية بنانه مع لطافتها وصغرها ٥/ ٤٠٣- ٤٠٤ يريد الإنسان أن يقدم فجوره فيقدم الذنب ويؤخر التوبة ٥/ ٤٠٣- ٤٠٤ العذاب لا يكون إلا بعد الإعذار وإقامة الحجة بإرسال الرسل ٣/ ٢٥٦ الإنسان أكثر شيء جدالا ومحاججة ٣/ ٣٥١ كفر بعض الأفراد بالنعم، وشهوده على جحوده، وحبه الشديد للمال، وعلم الله بأفعاله، وقدرته على حسابه ٥/ ٥٨٨- ٥٩١
٤- ٥- كرّمه الخالق ودعاه للتفكر:
قد أتى على الإنسان وقت كان فيه جسدا ترابا لا يذكر خلقه الله من نطفة أخلاط وأراد ابتلاءه فمنحه السمع والبصر بين الله الطريق إلى السعادة والشقاء ٥/ ٤١٥- ٤٢٠ كل إنسان مرتهن بعمله ٥/ ١١٨ لن يترك الإنسان هملا بلا أمر ولا نهي ولا حساب ولا عقاب ٥/ ٤١١- ٤١٢ كدحه مع الجهد والسعي الشاق إلى ربه بعمله ليلقى الجزاء العادل ٥/ ٤٩٣- ٤٩٦ تكريم الإنسان، وخلق الله له ما يحمله في البر والبحر، ورزقه من الطيبات، وفضله على كثير ممن خلق ٣/ ٢٩٢- ٢٩٣ أمره بالنظر إلى طعامه، وشرابه، وشق الأرض، والزرع، والإنبات فيها من الزروع والحدائق، ليهتدي إلى الله ويعبده وحده ٥/ ٤٦٥- ٤٦٦ و ٤٦٨ علمه الخط وما لم يعلم ٥/ ٥٧٠
٦- الإنسان البار:
إذا بلغ استحكام قوته وعقله في الأربعين من عمره ألهمه الله شكره وأن يعمل صالحا وأن يصلح ذريته. هذا الإنسان ومن هو على شاكلته يتقبل الله أعمالهم ويدخلهم الجنة ٥/ ٢٢- ٢٣