يوقفهم الله يوم القيامة ويفرق بينهم وبين ما عبدوا في الدنيا من شركاء، فيتبرأ الشركاء منهم ومن عبادتهم، ويشهدون الله على ذلك ٢/ ٥٠٠ الحجج الدامغة لهم مِنْ أَحْوَالِ الرِّزْقِ، وَالْحَوَاسِّ، وَالْمَوْتِ، وَالْحَيَاةِ، وَالِابْتِدَاءِ، والإعادة، والإرشاد، والهدى ٢/ ٥٠٤- ٥٠٧ يعبدون مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ، وَيَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ الآلهة شفعاؤنا ٢/ ٤٩٢- ٤٩٣ من مخازيهم: أنهم طَلَبُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آية (معجزة) ولم يعتبروا بما جاء به عنادا ومكرا ٢/ ٤٩٣ أمر الله رسوله أن يتوعدهم بانتظار قضاء الله فيهم ٢/ ٤٩٤ مكرهم بآيات الله بعد نزول رحمة الله عليهم ٢/ ٤٩٤ القرآن يرد عليهم على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم عند ما طلبوا تغيير القرآن وتبديله، وهذا افتراء على الله ٢/ ٤٩١ الافتراء على الله ظلم لا مثيل له، وإجرام لا فلاح بعده ٢/ ٤٩٢ ثباتهم على الكفر، وعنادهم حتى تأتيهم البينة ٥/ ٥٧٧ استمرار الكفار المشركون على عبادة الأوثان بعد مجيء البينة، ودخولهم النار وخلودهم فيها بكفرهم، وهم شر الخلق ٥/ ٥٧٧- ٥٨٨
٨- متفرقات:
حكم لعن كافر معيّن، جواز لعن الكفار وعدم جواز لعن العاصي ١/ ١٨٧ جواز الجهر بالسوء كمن ظلم ١/ ٦١٢ خداع المنافقين وتذبذبهم ١/ ٦١١ مرض المنافقين في فساد عقيدتهم وشكهم ١/ ٤٩- ٥٠ سنة المنافقين ١/ ٥١ المعنى اللغوي للسفهاء ١/ ١٦٨ و ١٧٤ مصير المنافقين في الدرك الأسفل من النار ١/ ٦١١ بشارة المنافقين بالعذاب الأليم ١/ ٦٠٦ نهي أهل البدع قد يزيدهم وقوعا في الباطل ٢/ ١٧١- ١٧٢ يسوق الله المجرمين إلى النار عطاشا ٣/ ٤١٦
[الشاك في دينه:]
يعبد الله على شك وقلق في دينه، فإن أصابه خير اطمأن، وإن أصابه ابتلاء