للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يمل الإنسان من دعاء الخير وإن أصابه الشر فيؤوس قنوط الكافر لا يؤمن بالساعة إن أذاقه الله رحمة بعد شر نسبه إلى نفسه ٤/ ٥٩٨ دعاؤه في حالة الضر وإعراضه في حالة اليسر بسبب كفره ٣/ ٢٩١ دعاؤه عند المصيبة والضرر، وإذا أعطاه الله نعمة امتحانا له ادعاها لنفسه، ولعلمه، ولقوته. وقد قالها إبليس من قبل ٤/ ٥٣٧- ٥٣٨ يدعو ربه مستغيثا، راجعا إليه في حالة الضرر والمرض، وينسى ربه في حالة الرخاء، وربما جاوز ذلك إلى الشرك ٤/ ٥١٩ بعده عن الله في حالة النعمة ويأسه وقنوطه إذا مسه الشر كلّ إنسان يعمل على ما يشاكله أخلاقه ٣/ ٣٠٣ الإعراض عن النعمة، واللجوء والدعاء عند المصيبة ٤/ ٥٩٩

٣- نعم الله على الإنسان، وموقفه من النعم:

[من نعم الله على الإنسان:]

السكن في البيوت في المدن، في الخيام وهي بيوت البادية أثاث البيوت ظلال الأشياء الأكنان في الجبال الثياب ٣/ ٢٢٢- ٢٢٤ مراتب عمر الإنسان أربعة:

النشوء- الشباب- الكهولة- الشيخوخة فضل الله بعض الناس على بعض بالرزق جعل الله للناس من أنفسهم أزواجا، وجعل لهم بنين وحفدة ٣/ ٢١٥- ٢١٧ طغيان الإنسان إن رأى نفسه مستغنيا رجوعه إلى الله، وحسابه على طغيانه واستغنائه ٥/ ٥٧١ جزعه إن أصابه شر، ومنعه إن أصابه خير المصلون الموحدون لا يتصفون بالجزع والهلع ٥/ ٣٤٩- ٣٥٠ قدره الله على بعثه وإعادته بعد موته ٥/ ٥٠٨- ٥١١ استثناء المؤمنين العاملين من الرد إلى جهنم ٥/ ٥٦٧- ٥٦٨ جوارحه تشهد عليه بما عمل ٥/ ٤٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>