حلف المنافقون لإخوانهم من أهل الكتاب أنهم معهم وسيخرجون معهم في حال طردهم من المدينة ٥/ ٢٤٢- ٢٤٣ كذبهم في حلفهم وقعودهم عن نصرة أهل الكتاب، ويرهبون المؤمنين ٥/ ٢٤٥ حضور المنافقين مجلس رسول الله، وهم عبد الله بن أبي وأصحابه ٥/ ٢٧٤- ٢٧٥ حلفهم: أنّ محمدا رسول الله، والله يشهد أنهم لا يعتقدون ذلك، وعلمه تعالى ببواطنهم ٥/ ٢٧٤- ٢٧٥ صدوا بنفاقهم عن سبيل الله ٥/ ٢٧٥ ختم الله على قلوب المنافقين هيئاتهم ومناظرهم تدل على نضارة ورونق ظاهري فصاحة أقوالهم كأنهم خشب مسندة في عدم العلم والفهم، وهم جبناء رعاديد إعراضهم واستكبارهم ٥/ ٢٧٥- ٢٧٨ المنافقون تتوفاهم الملائكة ضاربين وجوههم وأدبارهم، فيموتون على أشنع حال سيخرج الله يوم القيامة أضغان المنافقين وأحقادهم من صدورهم ويظهرها لو أراد الله لجعل للمنافقين علامة يعرفون بها، وتركهم يعرفون من فحوى كلامهم ومغزاه ٥/ ٤٧- ٤٨
٦- الأعراب وموقفهم:
الأعراب أشد كفرا ونفاقا، ويعتبرون ما أنفقوا خسارة، ويتربصون بالمسلمين الدوائر ٢/ ٤٥٠- ٤٥٢ منهم المؤمنون الذين ينفقون في سبيل الله ويعتبرون ذلك قربات ٢/ ٤٥١- ٤٥٢ الذين تَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين خروجه إلى الحديبية، اعتذروا بمشاغل الأموال والأهل ٥/ ٥٧- ٥٨ ظنهم أن العدو يستأصل المؤمنين فلا يرجع منهم أحد إلى أهله ٥/ ٥٧- ٥٨ المخلفون طلبوا أن يخرجوا إلى خيبر ونهي الرسول لهم بأمر الله من الخروج ٥/ ٥٧- ٥٨ بنو أسلم أظهروا الإسلام خوفا وادعوا الإيمان، فأمر الرسول صلّى الله عليه وسلم بالرد عليهم وإفهامهم أن الإيمان تصديق وعمل ٥/ ٧٩- ٨٢ المخلفون سيدعون إلى قتال قوم أولي بأس وقوة، يقاتلونهم أو يسلمون، وجزاؤهم الغنيمة في الدنيا والجنة في الآخرة إن أطاعوا ٥/ ٦٠- ٦٢