يعيب المنافقون على رسول الله في الصدقات، إن أعطوا رضوا وإن منعوا سخطوا ٢/ ٤٢٤- ٤٢٥ قال المنافقون بحقّ محمد صلّى الله عليه وسلم: هو أذن، فردّ الله عليهم: بأنه أذن خير، وتوعد بالعذاب الأليم كلّ من يؤذي رسول الله، وبيّن لهم خطر معاداة الله ورسوله، وفضح أهواءهم واستهزاءهم ٢/ ٤٢٨- ٤٣١ المنافقون بعضهم من بعض ذكورا وإناثا ومن صفاتهم:
يحلفون كاذبين ينهون عن المعروف بخلاء أشحاء ٢/ ٤٣٢- ٤٣٣ مشابهة المنافقين لغيرهم من الكفار والمنافقين ٢/ ٤٣٤ المنافقون يظلمون أنفسهم، وعذابهم محقق ٢/ ٤٣٤ قولهم كلمة الكفر ٢/ ٤٣٦ همّ المنافقون بقتل الرسول ومبايعة عبد الله بن أبي بالملك ٢/ ٤٣٦ إن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يعرضوا فلهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ٢/ ٤٣٧ نقضهم العهود في الاستقامة والصلاح والإنفاق ٢/ ٤٣٨ أعقبهم الله نفاقا متمكنا في قلوبهم بسبب إخلافهم مع الله، والله يعلم سرهم ونجواهم ٢/ ٤٣٩ يعيب المنافقون على المسلمين تطوعهم بالصدقات، ويسخرون من المؤمنين والمصدقين، وسخرية الله منهم جزاء على عملهم ٢/ ٤٣٩- ٤٤٠ ليسوا أهلا للاستغفار، واستغفار الرسول لهم وعدمه سواء، وإن استغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم، والسبب في ذلك هو كفرهم بالله ورسوله ٢/ ٤٤١ فرح المشركين بالتخلف عن رسول الله والقعود عن الجهاد بالمال والنفس، وقالوا: لا تنفروا في الحر، والرد عليهم بأن نار جهنم أشد حرا ٢/ ٤٤٢- ٤٤٣ منع المتخلفين من الخروج إلى الجهاد بعد تخلفهم أول مرة عقوبة لهم ٢/ ٤٤٢ تخلف المنافقين عن الجهاد لا يضر ٢/ ٤٤٥ المنافقون خارج المدينة هم الأعراب، وهم أشد كفرا ونفاقا، يتربصون بالمسلمين الدوائر، ويعتبرون ما ينفقونه في سبيل الله خسارة ٢/ ٤٥٧ من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق وثبتوا عليه ٢/ ٤٥٢- ٤٥٣