للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إثبات صفة العفو والمغفرة]

ثم ذكر مجموعة من الصفات تتعلق بالعفو والمغفرة، يقول الله عز وجل: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء:١٤٩].

وقوله: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:٢٢].

وقوله: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون:٨]، وقوله عن إبليس: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص:٨٢].

ثم ذكر الاسم لله عز وجل، وأن الاسم والصفة مصطلحات شرعية، فالله عز وجل له أسماء وله صفات، يقول الله عز وجل: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} [الرحمن:٧٨] وهذا يدل على أن الأسماء من المصطلحات الشرعية؛ لأنها وردت في النصوص الشرعية.

{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} [الرحمن:٧٨]، وتلاحظون أن (ذي الجلال والإكرام) هنا تختلف عن السابق، فهنا وصف لقوله: (ربك)؛ لأنها جاءت مخفوضة بالياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>