ثم ذكر مجموعة من الصفات تتعلق بالعفو والمغفرة، يقول الله عز وجل:{إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}[النساء:١٤٩].
وقوله:{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون:٨]، وقوله عن إبليس:{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}[ص:٨٢].
ثم ذكر الاسم لله عز وجل، وأن الاسم والصفة مصطلحات شرعية، فالله عز وجل له أسماء وله صفات، يقول الله عز وجل:{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ}[الرحمن:٧٨] وهذا يدل على أن الأسماء من المصطلحات الشرعية؛ لأنها وردت في النصوص الشرعية.
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}[الرحمن:٧٨]، وتلاحظون أن (ذي الجلال والإكرام) هنا تختلف عن السابق، فهنا وصف لقوله:(ربك)؛ لأنها جاءت مخفوضة بالياء.